منهج يوسف زيدان في “الشتيمة”


الرد على شجون فكرية ص128

عجبًا ثم عجبًا من يوسف زيدان الذي يكتب في كتاب له وفي صفحة واحدة فقط 8 ألفاظ لن يرضاها أحد اذا تم وصفه بها، مثلما هو موضح بالصورة من كتابه “شجون فكرية” فقد ذكر الكلمات التالية وصفًا منه لمخالفيه:
الرد على شجون فكرية ص1280 
“أتفه ، سماجة ، جهله ، أسخف ، كذب صريح ، الافتراء المباح ، العبط”
فهذه هي أخلاقه في الرد على مخالفيه، وهناك أضعاف هذه الألفاظ ولكني اكتفيت بعرض صفحة واحدة فقط لبيان الأمر وكي لا أطيل عليكم
 
وليس ذلك وحسب بل بعد ذلك يكمل كلامه بذكره مقولته الشهيرة:
أن الحقارة هي صفة تليق بصلاح الدين “الحقيقي” وليست شتيمة له أو سبابًا غير مسؤول وإنما وجرد وصف مستحق
والعجب كل العجب انه بعد ذلك يتهرب من الرد علي بحجة أن كلامي “تجاوز حدود الأدب” حينما قلت له: “ألا تستحي من الكذب والتضليل” وعرضت الدلائل التي تبين أخطاؤه وكذبه وتضليله موثقة من المصادر التاريخية؟!
رد يوسف زيدان - العهدة العمرية
فهو يبرر لنفسه السباب والشتيمة التي وصفها لمخالفيه، ولشخصيات تاريخية لها وزنها في التاريخ الإسلامي، ووصفه بالحقارة، ويقول انها ليست سبابًا ولا شتيمة، وانها مجرد وصف مقترن بالدلائل، هذه الدلائل التي قمت بالرد عليه فيها، وعرضت الدلائل التي تبين أخطاؤه وكذبه وتضليله، موثقة من المصادر التاريخية، ثم وصفت ما فعله بأن ذلك كذب وتضليل
وسؤالي هنا هل يوسف زيدان عنده انفصام في الشخصية ليبرر لنفسه هذه الالفاظ حينما اوردها في كتابه وينكر بعضها على غيره “بكل بجاحة” حتى وإن اقترن هذا الوصف بالدليل؟!
 
هههههههههههههههههههه حقيقة لا تعليق لي فسأترك التعليق لكم أنتم
 
#شجون_الشجون
الدليل والبرهان في الرد على يوسف زيدان
 
متخصص في التاريخ والآثار المصرية والإسلامية